طلب العلم هنا المقصود به العلم الديني لأن اصحاب العلم الديني عندما يصلون الى منزلة رفيعة من العلم الديني يكونون محترمين بين الناس بسبب الاحاديث التي تحث على ذلك وكذلك بسبب كثرة توجه الناس إليهم والأخذ منهم لذلك تكون لهم سمعه ومشهورين بين الناس و قد يغتر بعضهم ويوسوس له الشيطان فيكون طلب العلم عنده من أجل الدنيا وقد حذر النبي من طلب العلم من أجل الدنيا وبين عواقبه في الدنيا والآخرة ومن هذه الاحاديث التي يبين فيه ذلك
عن الني صلى الله عليه وآله : من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار .) سنن الترمذي . وفي حديث آخر ( من طلب العلم لأربع دخل النار ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو ليصرف به وجوه الناس إليه ، أو ليأخذ به من الأمراء ) عيون الاخبار لابن قتيبه .
وهذا يحدث كثيرا في الدنيا فالعلماء في بعض الاحيان يتحدى بعضهم البعض سواءا بشكل مباشر أو من تحت الطاولة كي لا يعرف الناس ذلك ولكي يكونوا متنسكين في أعينهم وما خفي أعظم ، أو من أجل الشهرة أو لكي يأخذ الناس منه الدين فقط وليس من أجل لله سبحانه وتعالى ، أو من أجل الوقوف على ابواب الأمراء والسلاطين ليأخذ منهم المال والمناصب مقابل سمعته كعالم كبير يستمع إليه الناس مثلا ، وقد بين النبي سوء العاقبه لاصحاب هذا المسلك وهو الدخول في النار
وهذا يحدث كثيرا في الدنيا فالعلماء في بعض الاحيان يتحدى بعضهم البعض سواءا بشكل مباشر أو من تحت الطاولة كي لا يعرف الناس ذلك ولكي يكونوا متنسكين في أعينهم وما خفي أعظم ، أو من أجل الشهرة أو لكي يأخذ الناس منه الدين فقط وليس من أجل لله سبحانه وتعالى ، أو من أجل الوقوف على ابواب الأمراء والسلاطين ليأخذ منهم المال والمناصب مقابل سمعته كعالم كبير يستمع إليه الناس مثلا ، وقد بين النبي سوء العاقبه لاصحاب هذا المسلك وهو الدخول في النار
وقد حذر الامام علي علي السلام من ذلك أيضا فقال من كلام طويل له ... يتعلم للمراء ، ويتفقه للرياء ، ويبادر الدنيا ، ويواكل التقوى ، فهو بعيد من الايمان ، قريب من النفاق ، مجانب للرشد ، موافق للغي ، فهو باغ غاو ، لا يذكر المهتدين.) بحار الانوار .وقال الامام علي عن لقمان في وصيتة لابنه يا بني لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء أو تزان به في المجالس .
إذا ما نستفيده من هذه الاحاديث التي ذكرناها آنفا إن طلب العلم من أجل الدنيا لن يفيد أي رجل دين في الاخرة بل هو طريقه إلى النار لأنه وظف العلم ومنزلته من أجل نفسه وليس من أجل لله سبحانه وتعالى فلتكون له الدنيا وفي الآخرة عذاب النار .
تعليقات
إرسال تعليق