وهي استعظام النفس ورؤية قدرها فوق الغير . وهي من الصفات الذميمة التي نهى عنها الإسلام لأنه داء عضال في النفوس الواطئة يحدث من ضيق دائرة المتكبر إلى نفسه عندما يرى فيها فضيلة ليست عند غيره حسب الظاهر أو حسب ما يرى دون أن ينظر الى نقائظها وكمالات الغير . وهذه الصفة القبيحة تؤدي إلى الاغترار بالنفس , وعدم الانقياد للحق , وعدم قبول النصيحة والاعراض عن سبيل الرشاد ومكارم الاخلاق التي حث عليها الإسلام
ومن الأمثلة على ما يفعله المتكبرون تكذيبهم للأنبياء والرسل والأوصياء بحجج واهيه حتى لا يخضعوا للحق وينقادوا إليه . قال الله تعالى فيهم (وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جآءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقآء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين . قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ) .
بعض الأحاديث في ذم الكبر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله – قال الله تعالى ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما قذفته في النار )
قال الامام علي عليه السلام ( عجبت لأبن آدام كيف يتكبر وأوله نطفة وآخره جيفة )وقال الامام الصادق عليه السلام ( لايطمع ذو كبر في الثناء )
لذلك على الأنسان أن يكون متواضعا لا يعاند الحق إذا ظهر ولا يتكبر عليه كما فعل الناس في الماضي عندما كذبوا الانبياء والرسل والاوصياء رغم ما جاءوا به من البينات وقال الامام الصادق رأس الحزم التواضع . ومن تواضع لله رفعه.
تعليقات
إرسال تعليق