غسل يوم الجمعة فيه نظافة شخصية وروحانية لانه من الدين وقد فعل الرسول وأهل بيته الطاهرين هذا الغسل فهو طهارة للبدن والروح وعلينا أن نفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وآله لقوله تعالى ( ما آتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) والغسل شئ بسيط لا يستغرق عشر دقائق ولا يعجز عنه إلا العيار فقد قال لامام علي عليه السلام يذم تارك الغسل يوم الجمعة ويضرب به المثل في العيارة والعجز فيقول لاحدم يوبخه ( لانت أعجز من تارك غسل يوم الجمعة وانه لا يزال في طهر الى الجمعة الاخرى ) . الكافي ج3
غسل يوم الجمعة واجب أم سنة :
ورد في بعض النصوص عن أهل البيت عليهم السلام بان غسل الجمعه واجب على كل مسلم فعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الغسل يوم الجمعة فقال: واجب على كل ذكر وانثى، عبد أو حر.
وهناك نصوص تبين وتقول بأنه سنة تحمل التأكيد فلا يجوز تركها لأنه يصل إلى درجة الواجب .والسنة : هي ما فعلها النبي الكريم واهل بيته الطاهرين. ومن هذه النصوص عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن غسل الجمعة فقال: سنة في السفر و الحضر إلا أن يخاف المسافر على نفسه القر [القر - بالضم - البرد].
وبهذا الاسناد، عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد، عن القاسم، عن على قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن غسل العيدين أواجب هو؟ فقال: هو سنة، قلت: فالجمعة قال هي سنة . ,وبهذا صار غسل يوم الجمعة قريب من الواجب بنسبة 90% ولا يسوغ تركه أبدا ولعل الذي يدل على ذلك عدم ترك الأئمة عليهم السلام له .
ومن ذلك عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لابد من غسل يوم الجمعة في السفر والحضر فمن نسي فليعد من الغد، وروي فيه رخصة للعليل. ) فهنا يقول الامام لابد يعني ما فيه مجال لتركه بحجج واهية إلا للمريض فقط حتى أنه قال من نسيه فعليه فعله من الغد أي السبت فلا يفوته الأجر أما من تعمد عدم الاتيان به فليس له العودة من الغد . أنما فقد للذي نسى . ) الكافي ج3
وهناك نصوص تبين وتقول بأنه سنة تحمل التأكيد فلا يجوز تركها لأنه يصل إلى درجة الواجب .والسنة : هي ما فعلها النبي الكريم واهل بيته الطاهرين. ومن هذه النصوص عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن غسل الجمعة فقال: سنة في السفر و الحضر إلا أن يخاف المسافر على نفسه القر [القر - بالضم - البرد].
وبهذا الاسناد، عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد، عن القاسم، عن على قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن غسل العيدين أواجب هو؟ فقال: هو سنة، قلت: فالجمعة قال هي سنة . ,وبهذا صار غسل يوم الجمعة قريب من الواجب بنسبة 90% ولا يسوغ تركه أبدا ولعل الذي يدل على ذلك عدم ترك الأئمة عليهم السلام له .
ومن ذلك عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لابد من غسل يوم الجمعة في السفر والحضر فمن نسي فليعد من الغد، وروي فيه رخصة للعليل. ) فهنا يقول الامام لابد يعني ما فيه مجال لتركه بحجج واهية إلا للمريض فقط حتى أنه قال من نسيه فعليه فعله من الغد أي السبت فلا يفوته الأجر أما من تعمد عدم الاتيان به فليس له العودة من الغد . أنما فقد للذي نسى . ) الكافي ج3
الحكمة من غسل يوم الجمعة :
ورد عن الائمة عليهم السلام الحكمة من هذ الغسل ففي رواية عن أحمد بن محمد، عن علي بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة، عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن الاول(عليه السلام) كيف صار غسل يوم الجمعة واجبا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة، وأتم صيام الفريضة بصيام النافلة، وأتم وضوء الفريضة بغسل يوم الجمعة، ما كان في ذلك من سهو أو تقصير أو نسيان [أو نقصان] فهذا الغسل يتم ما نقص من وضوء الفريضة
الدعاء في غسل يوم الجمعة :
روى محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن دويل بن هارون، عن أبي ولاّد الحنّاط، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اغتسل يوم الجمعة فقال: «أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، اللّهم صلّ على محمّد وآل محمد، واجعلني من التّوابين واجعلني من المتطهرين» كان طهراً له من الجمعة إلى الجمعة.) الوسائل: 3 / باب 12 / 323
وفي رواية أُخرى عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا قال: قال: تقول في غسل الجمعة: «اللّهم طهّر قلبي من كُلّ آفة تمحق بها ديني وتبطل بها عملي» مرآة العقول: 13 / 133
الخلاصة :
وبهذا يتبين ان الغسل واجب أو سنة مؤكدة جدا ولا يجوز تركه كما هو مبين في الروايات التي ذكرناها سابقا خاصة ما قاله الامام علي عليه السلام حينما جعل تاركة مضربا للمثل في العجز والكسل .
تعليقات
إرسال تعليق