الاسقاط النجمي كما يسمونه : هو الخروج من الجسد وانت في حالة الوعي العقلي وبمعنى آخر يكون جسدك نائما وعقلك يقظا تعي ما يحصل لك . تعرفت على هذا العلم عن طريق الصدفة بينما كنت أقرأ عن التامل وتمارين الاسرخاء وبما انني هوى كل هذه العلوم قمت بالقراءة عنه بشغف وتركيز شديد وشاهدت العديد من البرامج والفيديوهات التي تتكلم عنه وتعرفت على العديد من الطرق والاساليب التي تجلك تخرج من الجسد المادي .
وقد جربتها وحدث لي فعلا في بعض المراحل ما تحدثوا عنه كدقات القلب السريعة والشعور بالخوف ولكني لم استطع ان أصل الى مرحلة الخروج من الجسد وقد عكفت على القراءة والتجارب فترة زمنيه وفي يوم من الايام بينما كنت متعبا بعض الشئ رميت بجسدى على على السرير وأغمضت عيني وحدث لي شئ غريب وجدت نفسي أخرج من جسدي كأن قوة رهيبه تسحبني إلى أعلى لكني لم أكن خائف كنت مندهشا فرحانا واكبر واقول يا الله الله اكبر لا الاله الا الله هذا هو الخروج من الجسد نعم هذا هو الاسقاط النجمي .
الحقيقة لم أكن خائف لأني أدركت بأن هذا هو الاسقاط النجمي وعندما وجدت نفسي أرتفع للاعلى خرجت من سقف البيت ووجدت السماء والاشجار والسيارات والناس والهواء كنت اراقبهم وانا اطير في السماء حتى نزلت مكان ما كأنها مزرعة بعدها وجدت نفسي افتح عيني المادية.
طبعا كنت أرى كل شئ عندما خرجت من جسدي كأني أراهم في الواقع كنت أريد أن أبقى اطول فترة ممكنه في الاسقاط النجمي أو في رحلة الخروج من الجسد المادي ولكن هذا ما استطعته فقط وكانت هذه التجربة الأولى . أما التجربة الثانية فقد حدث لي شئ آخر عندما كنت متعبا بعض الشئ أيضا أغمضت عيناي فوجدتني أصعد في مكان مظلم وضوضاء كبيرة كأنه صوت الهواء في جو السماء وستمريت في الصعود وصوت الهواء أسمعه في أذني بقوة كاني اسير في جو السماء بقوه وبعد أقل من دقيقة تقريبا عدت إلى جسدي من جديد .
الشي الذي أود ان أقوله في هذه النهاية أن هاتان التجربتان حدثتا لي بدون قصد وبدون سعي مني لذلك ولا استطيع حتى الآن الخروج من جسدي كما أشاء وأنا أحاول ذلك ولكن لم أصل بعد إلى ذلك ، ولكني اقول حتى يستطيع الانسان ان يخرج من جسده عليه ان يكون متعبا بعض الشئ كما عليه ان يعرف طرق الاسترخاء والتأمل ويقرأ عن هذا الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق