الامام المهدي عليه السلام هو الكهف الذي يأوي إليه الاصحاب والانصار في آخر الزمان وهم الذين سيأخذون بثار لله الامام الحسين عليه السلام من الظالمين الذين يحاربون الله ورسوله ولا يقبلون بحاكمية لله في الأرض .
لذلك كان رأس الامام الحسين عليه السلام يقرأ الآية الكريمة ( إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) وذلك لأن أصحاب الكهف هم أصحاب القائم عليه السلام في آخر الزمان ، وهم الذين سياخذون بثأر الامام الحسين عليه السلام وينتقمون من الظالمين لذلك سمع رأس الامام الحسين عليه السلام يقرأ ايضا ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وكذلك قرأ رأسه الشريف (لا قوة إلا با لله ) لأنه لن ياخذ بثأره إلا من هم مصداق لهذه الآيه الكريمة وهم الامام المهدي القائم واصحابه وانصاره الابطال .
والامام الحسين هو ثأر الله من الظالمين المفسدين في الأرض لأنه خليفته فيها فالتعدي عليه وقتله هو تعدي على الله سبحانه وتعالى ورفض لحاكميته سبحانه لذلك كان الثأر الذي سيقوم به الامام المهدي عليه السلام والذي هو في الواقع ثأر الله وغضبه وانتقامه من الظالمين لعصيانهم أمره بأعتدائهم على خلفاءه في الارض وأعظم أعتداء كان على الامام الحسين عليه السلام .
فالامام المهدي إذا هو الكهف وأصحابه هم أصحاب الكهف وسوف يخلصون الأرض من الظالمين في آخر الزمان جعلنا الله جميعا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليقات
إرسال تعليق