القائمة الرئيسية

الصفحات

من هم آيات الله عند آل محمد( ع )

آل
الآية : هي العلامة التي يعرف بها الله سبحانة وتعالى وهذا يشمل كل ما خلق الله عز جل أو هي العلامة التي تقودنا إليه سبحانه فلا نستطيع الوصول إلية بغير هذه العلامة وهي مخصوصة لجماعة معينة من الناس أخصهم الله تعالى بهذا الشأن العظيم لأنهم أخلصوا له وأستطاعوا الوصول إلية قبل جميع الخلق فهم أعلم به ، لذلك أصبحوا في ما بعد علامات أو آيات يهتدي بها الناس إليه سبحانه وتعالى .


آل محمد الطيبين الطاهرين هم آيات الله :


آيات الله هم آل محمد الطيبين الطاهرين فهم المصداق الحقيقي لذلك وهذا ما نقل عنهم عليهم أفضل الصلاة والسلام ففي حديث عن امية بن علي، عن داود الرقي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال: الآيات هم الائمة، والنذر هم الانبياء عليهم السلام . الكافي باب آيات الله هم الأئمة
وفي حديث آخر عن أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن موسى بن محمد العجلي، عن يونس بن يعقوب رفعه، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: " كذبوا بآياتنا كلها  " يعني الاوصياء كلهم. الكافي باب آيات الله هم الأئمة


من هو آية الله العظمى :

آية الله العظمى أخصها آل البيت بأمير المؤمنين عليه السلام ولم يطلقوها حتى على أنفسهم مع أنهم أوصياء ومعصومين يهدون الناس إلى الحق دائما وأول من أطلقها على نفسه هو أمير المؤمنين عليه السلام وقال بأنه لا توجد آية أكبر ولا أعظم منه .

عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية " عم يتساء‌لون عن النبإ العظيم " قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم اخبرهم، ثم قال: لكني أخبرك بتفسيرها، قلت: " عم يتساء‌لون "؟ قال: فقال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما لله عزوجل آية هي أكبر مني ولا لله من نبإ أعظم مني. الكافي نفس الباب

وقوله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ 7) في تفسير هذه الآية عنعلي بن إبراهيم: قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) أي لا يؤمنون به (وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ) قال: الآيات: أمير المؤمنين والائمة (عليهم السلام) ، والدليل على ذلك‏ قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما لله آية أكبر مني».



آل محمد ينادون أمير المؤمنين بآية الله العظمى : 

روي أن جعفر بن محمد الصادق (ع) زار أمير المؤمنين صلوات الله عليه بهذه الزيارة ( … إلى أن قال (ع) السلام عليك يا آية الله العظمى … ) البحار ج 97 ص 373 ، الإقبال ص 608 ، مفاتيح الجنان ص 448 زيارة أمير المؤمنين في يوم ميلاد النبي (ص) .
إذا لم يقل أحد من آل البيت عليهم السلام بأنه آية الله العظمى غير أمير المؤمنين عليه السلام ولو لم تكن مختصة به لقال كل واحد من الأئمة أنا آية الله العظمى أو الكبرى ولكنهم عليهم السلام خصوا بها أمير المؤمنين لأنها تخصه فعلا كما قالها  عن نفسه في الحديث الآنف الذكر .


الخلاصة :

إذا لا يجوز أطلاق لقب آية الله على أحد فما بالك بآية الله العظمى لأنها مختصة بالمعصومين الأئمة الاوصياء عليهم السلام فمن أطلقها على نفسه فأنما يطلب مكانة ألأئمة الأوصياء إلى نفسه بدون وجه حق خاصة أنه لا يملك العصمة ويجوز عليه الخطأ في الدين فكيف يكون علامة توصل الى الله تعالى . 

تعليقات