القائمة الرئيسية

الصفحات





تلخيص سورة الكوثر من كتاب البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني وهو تفسير يعتمد على قول النبي وآل بيته الطيبين الطاهرين ويسمى التفسير بالمأثور أيضا.

فضلها

- ابن بابويه: بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «من كانت قراءته: (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه ونوافله ، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة ، وكان محدثه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أصل طوبى».
- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، أنه قال: «من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من نهر الكوثر ، ومن كل نهر في الجنة وكتب له عشر حسنات بعدد كل من قرب قربانا من الناس يوم النحر ، ومن قرأها ليلة الجمعة مائة مرة رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في منامه رأي العين ، لا يتمثل بغيره من الناس إلا كما يراه».
- وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأها سقاه الله من نهر الكوثر ومن كل نهر في الجنة ، ومن قرأها ليلة الجمعة مائة مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في منامه بإذن الله تعالى».
- وقال الصادق (عليه السلام): «من قرأها بعد صلاة يصليها نصف الليل سرا من ليلة الجمعة ألف مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في منامه بإذن الله تعالى».

قوله تعالى:

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ هُوَالْأَبْتَرُ 1- 3)

1- الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا محمد بن محمد- يعني المفيد- قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثنا محمد بن الصلت ، قال: حدثنا أبوكدينة ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن العباس ، قال: لما أنزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) ، قال له علي بن أبي طالب (عليه السلام):
 «ما هوالكوثر يا رسول الله؟». قال: «نهر أكرمني الله به».
قال علي (عليه السلام): «إن هذا النهر شريف ، فانعته لنا يا رسول الله»؟ قال: «نعم يا علي ، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ، حصاه الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله عز وجل». ثم ضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على جنب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: «يا علي ، إن هذا النهر لي ، ولك ، ولمحبيك من بعدي».

2 - حدثنا الأصبغ بن نباتة ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال: «لما نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ، قال: يا جبرئيل ، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: يا محمد ، إنها ليست نحيرة ، ولكنها رفع الأيدي في الصلاة».

3 - عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال: «لما نزلت هذه السورة ، قال النبي (صلى الله عليه وآله) لجبرئيل (عليه السلام): ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: ليست بنحيرة ، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة ، أن ترفع يديك إذا كبرت ، وإذا ركعت ، وإذا رفعت رأسك من الركوع ، وإذا سجدت ، فإنه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع ، فإن لكل شي‏ء زينة وإن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): «رفع الأيدي من الاستكانة. قلت: وما الاستكانة؟ قال: «ألا تقرأ هذه الآية: (فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ)

4 - (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) أقول في المعنى المأخوذ من التفسير أي الذي قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أني أبغضك هو الأبتر أي لادين له ولا  نسب . 

المصدر : البرهان في تفسير القرآن .

تعليقات