ومن الأمثلة الحقيقية على ذلك ما جرى لأحد الاصدقاء .فقد قال لي : بينما هو يمشي في الطريق السريع بالسرعة القانوية جاء وراءه شخص مسرع وأخذ يكبس عليه بالأنوار ولكن صديقى لم يبتعد لأن الشارع الذي بجانبه مزدحما فما كان من هذا الخسيس إلا أن تجاوزه بشكل غير نظامي حتى أصبح في الأمام وقام بدعس الفرامل في الطريق السريع كأنه يقف فما كان من صاحبي غير تنحي عنه وكاد أن يؤدي هذا التنحي إلى حادث خطير ولكن الله سلم ومرت الأمور عنده على خير بأعجوبة ما زال مبهوتا منها إلى الآن .
وأنا أيضا حدثت لي مواقف و من بين هذه المواقف عندما كنت أقود سيارتي تعرض لي خسيس عامدا متعمدا حيث وقعت هذه الحادثة بعدما خرجت من الجم أنا و أبني واستقليت سيارتي ودخلت في الشارع وكان خاليا من السيارات وتعديت إلى الخط الأوسط فإذا بسيارة من بعيد يقودها شيطان أرعن يشغل الأنور و يكبس لي ثم بعد أن وصل بجانبي تجاوزني وأصبح أمامي عندها ضغط الفرامل و وقف برهة فوجدت نفسي سأصدمه فما كان مني دون وعي إلا أن أتجاوزه إلى الشارع الجانبي فلم أستطيع لأن الشارع الأخر كان مزدحما بسيارة كدت أصدمها فيكون حادثا كبيرا لأن خلفه الكثير من السيارات .
ولكن الله سلم عندما نبهني قائد السيارة بالبوري وهو غاضب فعدت إلى مساري مرتبكا فأشرت إليه بيدي وقلت ذلك هو السبب لعنة الله عليه ثم سكت عني ومرت الأمور بسلام . بينما السائق اللعبن الذي كاد أن يسبب الحادث هرب و لم يقف و أنا أدعو عليه أن يبوء بحادث كما كان يريد .
وفي موقف آخر أيضا بينما كنت أقود سيارتي في طريق ليس بالسريع داخل المدينة ظهرت لي سيارة من الخلفيقودها شيطان لعين يحفط أمامي ويدعس فرامل فغضبت لذلك وكدت أصدمه لأن سيارتي في ذلك وقت كبيرة (كابرس 85 ). ولكن تعوذت بالله وقلت دعني أقف جانبا وأرى ما ذا يريد هذا الملعون . ولكنه ولى في طريقه لعنة الله عليه .
هولاء السفلة والمجرمين الذين يقتلون الناس بالسيارات وهم عامدين متعمدين أنتقاما منهم لأنهم لم يتنحوا عنهم في الطريق أو أنتقاما منهم لمعرفة سابقة فكم من جرائهم وقعت بهذا الأسلوب . وربما بعض هذه الافاعيل تحت تأثير المخدرات والخمور والشبو وغير ذلك ولكن هذا لا يعفيهم من المسؤولية لأنهم يعلمون عواقب أعمالهم فهم مجرمون ولا بد من عقابهم لعنة الله عليهم أجمعين .
تعليقات
إرسال تعليق