القائمة الرئيسية

الصفحات



نقل كتاب جون كليمان لجنة 300  أن الهدف العام الذي يسعى له هولاء هو تكوين حكومة عالمية واحدة تسيطر على العالم وهي حكومة تسعى لتحقيق مصالحهم بطرق و وسائل شيطانية لا مصالح الناس على وجه الأرض لذلك يخططون من وراء الستار لتخريب العالم ثم بعد ذلك السيطرة عليه و قد جون كليمان في كتابه هذه الوثيقة أو الراروية التي تتكلم عن ذلك فقال : إن جورج أورويل George Orwell عام 1984،  نقل رواية ويلز Wells و هي دعوة شاملة من أجل إقامة حكومة عالمية واحدة. إن ملخص نية وهدف خطة الطغاة يتلخص في النقاط التالية:


حكومة عالمية واحدة ونظام نقدي واحد تحت سيطرة النخبة المالية المتحكمة بالنقد غير المتوازن دائماً، من الذين يتم اختيارهم فيما بينهم من خلال نظامهم الإقطاعي كما كان الحال في العصور الوسطى. في هذا الكيان العالمي الجديد سوف يكون عدد السكان مقيداً من خلال تحديد عدد الأطفال في كل عائلة عن طريق الحروب والمجاعات حتى يقتصر الأمر على بليون شخص عن فيضون الطاقة الحاكمة في مناطق عدة. وبصراحة واضحة، وسيتم هؤلاء هم سكان العالم. لن يكون هناك وجود للطبقة المتوسطة فقط إلا حكاماً وخداماً. كل القوانين ستكون واحدة تحت نظام قضائي من حاكم العدل الدولية الممثلة لنفس القوانين الموحدة.


قوة شرطة واحدة، حكومة عالمية واحدة، وجيش عسكري موحد لفرض النظام على كل البلدان السابقة حيث لا وجود للحدود الوطنية على الإطلاق. سوف يعتمد هذا النظام على أساس الحالة في المنطقة، حيث سيمنح أولئك المثيلين المخلصين سلطة الحكومة المالية الواحدة، بالوسائل العلمية على الحياة، بينما أولئك المتمردون سوف يتم تجريمهم حتى الموت أو سيتم إلحاقهم كخارجين على القانون، وبالحال هدف لن يبد أن يتعلموه وسوف و ستتواحد الأسلحة النارية بحرية الأسلحة من أي نوع حتى لو كانت نوعية. لن يكن مسموحًا هناك إلا بدين واحد فقط تحت مظلة كنيسة المملكة العالمية، التي كانت موجودة في العشرينيات كما سوف نرى. سيعترف بالديانة الشيطانية Satanism وعبادة إبليس اللوسيفرية Luciferianism والسحر Witchcraft.


كونها أطيافًا شرعية، وسيكون منهج الحكومة العالمية الواحدة موحدًا لن يكون هناك مدارس خاصة أو مدارس تابعة للكنيسة، سوف تكون كل الكنائس قد تم تدميرها بالفعل، وسوف تكون المسيحية شيئًا من الماضي في حكومة العالم الواحد. سوف يتم ترسيخ ثقافة تامة بعدم وجود ما يسمى بالعقيدة الفردية أو أي مفهوم آخر عن الحرية، ولن يكون أيضًا هناك وجود لأي شيء مثل الجمهورية، السيادة أو حبّ الشعب. كما سيتم تدمير تلك النزعات الفخر الوطني، أو والأصل العرفي، وخلال المرحلة الانتقالية سيتم توقيع عقوبات شديدة على من يذكر حتى أصله العرفي.


سوف يتم ترسيخ داخل كل شخص إنه هو أو هي مخلوق في تجمع المملكة العالمية الواحدة مع رقم تعريف مطبوع بشكل واضح عن شخصيتهم لكي يكون سهل الوصول إليهم، حيث تكون أرقام التعريف تلك مجدولة في ملف رقمي في حاسب منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو في بروكسل، بلجيكا، خاصة لاسترجاع الترقّي من قبل أية وكالة تابعة للحكومة المالية الواحدة في أي وقت كان، ويتم دمج قاعدة البيانات بشكل هائل من الملفات الرئيسية لوكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالات الشرطة الرسمية الدولية والمحلية التابعة، لإدارة حالات الطوارئ FEMA، دائرة الإيرادات الداخلية IRS، فعلاً عن تشكيل قاعدة سجلات الأسماء لكل أفراد الولايات المتحدة جميعًا .


"سوف يتم منع الزواج ولن يكون هناك حياة عائلية كالتي تعرفها الآن، سيتم إخذ الأطفال من آبائهم في عمر مبكر وسوف يتم جلب هؤلاء القصر و وضعهم عنه بحراسة كملكية للدولة، وتم تنفيذ مثل تلك التجربة من قبل في ألمانيا الشرقية في عهد  رئيس هوييكر Erick Homecker عندما تم أخذ الأطفال بعيداً عن آبائهم الذين هم في نظر الدولة مواطنون خائنون وليس لديهم ولاء للدولة، وسيحط من قدر المرأة من خلال العميلية المستمرة لحركات تحرير للرأة؟» سوف تصبح ممارسة الجنس الحرة إجباريية.


سوف يتم معاقبة كل من يفضل في الامتثال لذلك ولو مرة على الأقل بعمر العشرين من خلال عقوبات إنتقامية حادة، كما سيتم تعليمهن كيفية إجهادض النفس وسيطبق ذلك بعد أن ترزق المرأة بطفلين. سيتم تضمين مثل هذه السجلات في الملف الشخصي لكل مرأة في حاسبات الحكومة العالمية الموحدة الإقليمية، إذا أصبحت آية امرأة حاملاً بعد أن ترزق بأثنين من الأطفال في وقت سابق، سيتم إجبارها على  الذهاب للعيادة الخاصة بالإجهادض حيث يتم تنفيذ عميلية الإجهادض والتعقيم لها.


سيتم الترويج للخلا عة والإباحية والعروض الخليعة سوف تكون إجبارية في كل سينما و مسرح بما في ذلك عروض الشواذ والسحاق الإباحية، كما سيكون تعاطي المخدرات والترفهية؛ إلزامياً، حيث سيكون مع  كل شخص حصص من المخدر التي يمكن شراؤها من مخازن الحكومة العاملية الواحدة المنتشرة في كافة أنحاء العالم ، وستكون المخدرات المسيطرة على العقل منتشرة بشكل واسع وسيكون تعاطيها إجبارياً، ومن المرجح أن يتم توزيع تلك المخدرات مع إمدادات الطعام والمياه بدون معرفة أو بموافقة الناس، ستبدأ حالات المخدرات في عملها وسيتم إدارتها بواسطة موظفي الحكومة العالمية الواحدة حيث تستطيع طبقة العبيد قضاء وقت فراغها، وبتلك الطريقة سيحط  قدر  العامة باستثناء طبقة النخية وسيكون تصرفها مثل سلوك الحيوانات المسيطر عليها بدون أي إرادة حرة مُخصَّصة وبالطبع سهلة التوجيه ووضعها بشكلٍ صارم.


بِينما سيكون النظام الاقتصادي معتمدًا على ما تسمح به الطبقة النخبة الإنجلوأمريكية من طعامٍ وخدماتٍ كافية فقط لتلبية معسكرات العبيد المجهزة لِتبقى في حالة مؤهلة للشغل. وستجمع كل الثروات في أيدي أعضاء النخبة من الطبقة الثلاثية، و سيتم تُرسخ ذهنية الفرد ليفهم أن هو أو هي معتمد كليًا على الدولة من أجل البقاء على قيد الحياة ، و سيحكم العالم من خلال البرلمانات التنفيذية للجنة الثلاثية التي ستصبح هي القانون الفوري، ويستعمل بوريس يلتسن Boris Yeltsin  تشريعات الثلاث مائة القضائية كَتجربَة جارية لِبِقَاء النخبة الفعّالية من أجل فرض إرادة اللجنة، وروسيا كخبرة تجريبية جارية، كَـ “ستوجد محاكم عقاب فقط و ليست محاكم عدالة.”


سيتم تدمير الصناعات نهائيًا جنبًا إلى جنب مع تدمير أنظمة الطاقة النووية، وسيكون من حق فقط أعضاء اللجنة الثلاثمائة وتجهيزهم الاستيلاء على أي نوعٍ من موارد الأرض المتاحة. كما ستكون الزراعة فقط في أيدي اللجنة الثلاثمائة مع سيطرتها على إنتاج الأغذية بشكل صارم، وبمجرد دخول تلك الإجراءات في حيّز التنفيذ سيتم إجبار  السكان في المدن بالنزوح بالقوة إلى مناطق نائية، وأولئك الذين سيرفضون الامتثال للأمر سيتم إبادتهم بنفس الطريقة مثل التجربة الحكومية العالمية الواحدة التي نفذها بول بوت Pol Pot في كمبوديا.


وسيكون موت الرحمة فوريًا لأولئك الذين يعانون من مرض عضال أو المسنيين ، ولن يتجاوز عدد سكان أي مدينة الرقم المحدد سابقًا كما هو محدد في عمل كالغيري Kalgeri. وسينقل العمال الضروريين إلى مدن أخرى في حالة ازدحام مدنهم ، أما العمال غير المهمين  سيتم انتقائهم عشوائيا ويرسلون إلى مدن قليلة للسكان لغرض ملئ المساحات.


سيتم القضاء على أربعة بلايين من الأفواه الجائعة عديمة الفائدة؛ على الأقل بحلول عام 2050 بواسطة الحروب المحدودة، والأوبئة المنتظمة من الأمراض سريعة التأثير والمجاعات. سيتم التحكم في كميات الطاقة والغذاء والماء لغرض النقية حيث يبقى في حدود الكفاف بُدءًا من السكان البيض من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ثم انتشارا لبقية أنحاء العالم، وسيهلك سكان كندا وأوروبا الغربية والولايات المتحدة المتحدة سريعاً جداً بشكل أسرع من سكان القارات الأخرى حتى يصل سكان العالم إلى المستوى المقبول بمعدل بليون منهم 500 مليون من العرق الياباني والصيني تم اختيارهم لأنهم شعب منظم جداً منذ قرون وسهل التحكم به حيث اعتادوا على طاعة السلطة بدون أي نقاش. سيتم تدبير المستلزمات الغذائية والمياه وتوفير قدر من الرعاية الطبية من وقت لآخر بشكل مصطنع لتذكير الجماهير بأن وجودهم يعتمد على النية الحسهة وعطف لجنة الثلاثمائة.


بعد دمار صناعات السلع الثقيلة، والحديد والصلب، وصناعات السيارات والصناعات العقارية، سيتم تحديد أي من الصناعات ومشاريع الإسكان المحدودة التي يسمح بإقامتها غالباً تحت إشراف نادي روما التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي «NATO» كما سيقتصر تطوير الاكتشافات الفضائية والعلمية على النخبة تحت إشراف لجنة الثلاثمائة ؛ كما سيتم تدمير أسلحة الفضاء جنباً إلى جنب مع الأسلحة النووية في كل الأمم السابقة.


سيتم تسجيل جميع المنتجات الصيدلانية والأطباء وأطباء الأسنان وعمال الرعاية الصحية المهمين وغير المهمين في بيانات البنك المركزي. بيانات الكمبيوتر وسوف يشرع أي دواء أو رعاية طبية بدون إذن صريح من وحدات التحكم الإقليمية المسوؤلة عن كل مدينة وبلدة و قربة سيتم إغراق الولايات المتحدة من قبل شعوب الثقافات الغربية التي ستنقلب في نهاية المطاف على شعب أمريكا الأبيض، والناس مع عدم وجود مفهوم  لدستور الولايات المتحدة، نتيجة لذلك  لا تفعل شيئا للدفاع عنها  ، حيث سيصبح مفهوم الحرية والعدالة ضعيفاً في أذهانهم وليس له أي أهمية، وسيكون مصدر القلق الرئيسي الغذاء والدواء والمأوى .


لا يجوز للبنك المركزي إنقاذ بنك التسويات الدولية ولن يسمح إلا للبنك الدولي للعمل وسبتم حضر المصارف الخاصة ستكون مكافئات العمل المنجز  تحت نطاق موحد محدد سلفاً في جميع أنحاء الحكومة العالمية الواحدة،  لن يسمح بأي خلافات حول الأجور، ولا أي انحراف عن الجداول الموحدة المقاييس للأجور التي وضعتها الحكومة العالمية الواحدة، أولئك الذين ينتهكون القانون سيتم قمعهم ونفيهم . ينبغي ألا يكون هناك أي مبالغ نقدية أو عملات في أيدي أي شخص من غير النخبة الحكومية، وسيتم تنفيذ جميع المعاملات عن طريق بطاقة السحب التي يجب أن تحمل رقم هوية صاحبها، أي شخص بأي شكل من الأشكال ينتهك قواعد ولوائح لجنة الثلاثمائة  ، سيتم وقف استخدام بطاقته أو بطاقتها لعدد  مرات متفاوته، وفقا لطبيعة ودرجة الأنتهاك .


عندما يذهب هؤلاء الأشخاص للقيام بعمليات الشراء سوف يجدون أن بطاقاتهم تدرج في القائمة السوداء ، وأنهم لن يكونوا قادرين على الحصول على خدمات من أي نوع، وسيتم التعامل مع أية محاولات للتجارة بواسطة العملات "النقدية"، بمعنى آخر النقود الفضية من الأمم السابقة والبائدة الآن، تعتبر كجريمة كبرى يعاقب عليها بعقوبة تصل إلى حد الإعدام، ويجب تسليم جميع هذه العملات في غضون وقت معين. إلى جنب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والسيارات، ويسمح فقط لموظفي النخبة الحكومة العالمية الواحدة رفعي المستوى باستخدام وسائل النقل الخاصة واسلحة وعملات وسيارات.


إذا كانت المخالفة خطيرة سيتم حجز هذه البطاقة عند نقطة التفتيش حيث يتم تقديمها فيما بعد، ولن يُحق لهذا الشخص الحصول على الطعام والماء والملابس والمأوى والعمل والخدمات الطبية، ويجب أن يتم إدراج اسمه رسمياً كخارج عن القانون، وبالتالي . ستكون هناك فروق كبيرة من الخارجين عن القانون وأنهم سوف يعيشون في المناطق التي تحصل على الكفاف  في أحسن الأحوال وسيكونون تحت المطاردة دائما مما يؤدي إلى اطلاق النار عليهم في أي وقت على مرمى البصر  وكما ينبغي اطلاق النار أيضا على الاشخاص الذين يساعدون الخارجين عن القانون بأي شكل من الأشكال أولئك الخارجين عن القانون الءين لا يسلمون أنفسهم للشرطة أو الجيش بعد فترة زمنية معينة سوف يتم اختيار واحد من أفراد أسرهم السابقة عشواياً لقضاء عقوبة السجن بدلاً منهم.


سيتم تضخيم الاختلافات بين الفصائل والجماعات المتناسلة مثل العرب واليهود ، والقبائل الإفريقية والسماح بشن حروب الإبادة ضد بعضها البعض تحت أعين مراقبين حلف الشمال الأطلسي و الأمم المتحدة ، وسوف تستخدم التكتيكات نفسها في امريكا الوسطى والجنوبية ينبغى أن تحدث حروب الاستنزاف تلك قبل وصول الحكومة العالمية الواحدة للسلطة وينبغي تنظيم ذلك في كل قارة حيث تعيش مجموعات كبيرة من الناس ذوي الاختلافات العرقية والدينية مثل السيخ والمسلمين الباكستانيين والهنود الهندوس ويجب تضخيم الاختلافات العرقية والدينية وتفاقمها وتثار الصراعات العنيفة كوسيلة (لتوطين) خلافاتهم وتعزيزها .


يجب أن تكون جميع خدمات المعلومات ووسائل الإعلام المطبوعة تحت سيطرة حكومة عالمية واحدة، ويُشترط نشر إجراءات سيطرة غسيل المخ المنظمة تحت اسم (الترفيه) بنفس تلك الطريقة التي تم ممارستها من قبل وتصبح من الفنون في الجميلة في الولايات المتحدة يجب أن يحصل أولئك الشباب الذين تم ابعادهم  عن الآباء الخائنيين، على تربية خاصة مصممة لجعلهم اكثر وحشية. يجب أن يتلقى من كلا الجنسيين التدريب لتأهيلهم كحراس سجن معسكرات العمال الخاضعين للحكومة العالمية الواحدة. .) ص5 - ص12 كتاب لجنة 300 لجون كليمان


من الواضح كما يقول جون كليمان إن هناك الكثير من العمل قبل أن تظهر حكومة العالمية الواحدة . وإن كان قد ظهر الكثير منها منذ أن نشر كتابة عام 1991 م حتى الآن . و رغم أن كلام جون كليمان و تحليلاته فيها الكثير من الصحة إلا أن هناك من ينتقد كتابه هذا ويقول بأنه يبالغ كثيرا في وجود اشخاص بعينهم يحركون هذه المؤمرات الضخمة . ولكنهم اعترفوا بوجود اصحاب سلطة شركات و عائلات تملك أموال ضخمة تقدر بالترليونات لها نفوذ كبير تسعي لتحقيق مصالحها حتى لو كان ذلك بالوسائل الشيطانية .


وأنا اقول ربما هذه العوائل واصحاب النفوذ كالسياسيين كونوا منظمات وسيطروا على الاعلام والناس بواسطة الاموال الضخمة التي تحت أيديهم لتدمير هذا العالم وأبعاد الناس فيه عن الله سبحانه و تعالى مستغلين الدستور و الديمقراطية التي تدعوا إلى التحرر من كل ما هو قديم سواء كان موافق لما أمر به الله تعالى أم لا فالإنسان حر عندهم بما يوافق أهوائهم فقط لا غير  كما فعل زعماء قريش عندما عارضوا النبي من أجل مصالحهم وأهوائهم فقط وهذه سنة الله في الأرض فقد تنجح مؤامراتهم برهة من الزمن بسبب عدم وعي الناس و اتباع أهوائهم قال تعالى ( ولقد صدّق عليهم أبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ) حتى يذوقوا وبال أمرهم إلا قليلا منهم واعين مستضعفين في الأرض .


ولكن هولاء الزعماء المفسدين أصحاب السلطة الشيطانية الخفية دأبهم هذا الذي يعملوه سيكون هباء منثورا فقد ينجح قليلا أو جزء منه فقط لقول الله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بفواهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون ) التوبة ص32 . فلا بد من ظهور الشعاع الساطع الامام المهدي عليه السلام الذي يملأ الأرض نوارا  وهداية وقسطا وعدلا كما ملأت ظلما و جورا رغم أنوفهم قال تعالى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) القصص آية ٨- والامام المهدي سوف يرث الأرض ويحكم بأمر الله تعالى رغم أنف الشيطان و من ولاه .


قال الامام علي عليه السلام  ( دولة الباطل ساعة  و دولة الحق إلى قيام الساعة ) ودولة الحق هي دولة الامام المهدي عليه السلام و هي آخر الدول قال الامام الصادق عليه السلام ( إن دولتنا آخر الدول و لم يبقى أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هولاء و هو قول الله عز وجل ( والعاقبة للمتقين ) .


أنت الان في اول موضوع

تعليقات