قوم صالح عليه السلام كانوا عربا يعيشون في شمال الجزيرة العربية في مكان يقال له مدائن صالح دعاهم النبي صالح عليه السلام إلى الاسلام فرفضوا واستحبوا العمى على الهدى فكانوا من الخاسرين مع ان الله سبحانه وتعالى تلطف بهم وعرض عليهم التوبة والاستغفار بعد قتلهم الناقة ولكنهم أعرضوا عن ذلك وأستكبروا ولكن النبي صالح عليه السلام بين لهم أن علامات العذاب تأتيهم خلال ثلاثة أيام لعلهم يرجعون ولكنهم رغم هذا التحذير الذي شاهدوه ضلوا مصممين على كفرهم وطغيانهم حتى أخذهم الله اخذ عزيز مقتدر فجاءتهم الصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين وهذا ما قاله الله تعالى في القران الكريم ولكن القصة هنا بتفصيل أكثر على لسان الامام الباقر و الصادق عليهما السلام .
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سأل جبرئيل (عليه السلام) كيف كان مهلك قوم صالح (عليه السلام)؟ فقال: يا محمد ، إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ست عشرة سنة ، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة ، لا يجيبونه إلى خير، قال: وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله عز ذكره فلما رأى ذلك منهم ، قال: يا قوم ، بعثت إليكم وأنا ابن ست عشرة سنة ، وقد بلغت عشرين ومائة سنة ، وأنا أعرض عليكم أمرين: إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما سألتموني الساعة ، وإن شئتم سألت آلهتكم ، فإن أجابتني بالذي سألت خرجت عنكم ، فقد سئمتكم وسئمتموني. قالوا: لقد أنصفت ، يا صالح. فاتعدوا ليوم يخرجون فيه ، قال: فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ، ثم قربوا طعامهم وشرابهم فأكلوا وشربوا ، فلما أن فرغوا دعوه ، فقالوا: يا صالح اسأل ، فقال لكبيرهم: ما اسم هذا؟ قالوا: فلان. فقال له صالح: يا فلان ، أجب. فلم يجبه ، فقال صالح: ماله لا يجيب؟ قالوا: ادع غيره. فدعاها كلها بأسمائها فلم يجبه منها شيء ، فأقبلوا على أصنامهم ، فقالوا لها: مالك لا تجيبين صالحا؟ فلم تجب.
فقالوا: تنح عنا ، ودعنا وآلهتنا ساعة. ثم نحوا بسطهم وفرشهم ، ونحوا ثيابهم ، وتمرغوا على التراب ، وطرحوا التراب على رؤوسهم ، وقالوا لأصنامهم: لئن لم تجبن صالحا اليوم ليفضحنا. قال: ثم دعوه فقالوا: يا صالح، ادعها. فدعاها فلم تجبه. فقال لهم: يا قوم ، قد ذهب صدر النهار، ولا أرى آلهتكم تجيبني ، فسألوني حتى أدعوا إلي فيجيبكم الساعة. فانتدب له منهم سبعون رجلا من كبرائهم والمنظور إليهم منهم ، فقالوا: يا صالح ، نحن نسألك ، فإن أجابك ربك اتبعناك وأجبناك ، ويبايعك جميع أهل قريتنا. فقال لهم صالح (عليه السلام): سلوني ما شئتم. فقالوا: تقدم بنا إلى هذا الجبل. وكان الجبل قريبا منهم ، فانطلق معهم صالح ، فلما انتهوا إلى الجبل ، قالوا: يا صالح ، ادع لنا ربك يخرج لنا من هذا الجبل الساعة ناقة حمراء شقراء وبراء عشراء ، بين جنبيها ميل ، فقال لهم صالح: قد سألتموني شيئا يعظم علي ويهون على ربي جل وعز وتعالى. قال: فسأل الله تبارك وتعالى صالح ذلك ، فانصدع الجبل صدعا كادت تطير منه عقولهم لما سمعوا ذلك ، ثم اضطرب ذلك الجبل اضطرابا شديدا ، كالمرأة إذا أخذها المخاض ، ثم لم يفجأهم إلا رأسها قد طلع عليهم من ذلك الصدع ، فما استتمت رقبتها حتى اجترت ، ثم خرج سائر جسدها ، ثم استوت قائمة على الأرض ، فلما رأوا ذلك ، قالوا يا صالح ، ما أسرع ما أجابك ربك! ادع لنا ربك يخرج لنا فصيلها ، فسأل الله عز وجل ، فرمت به ، فدب حولها. فقال لهم: يا قوم ، أبقي شيء قالوا: لا ، انطلق بنا إلى قومنا نخبرهم بما رأينا ويؤمنون بك. قال: فرجعوا ، فلم يبلغ السبعون إليهم حتى ارتد منهم أربعة وستون رجلا ، قالوا: سحر وكذب. قال: فانتهوا إلى الجميع ، فقال الستة: حق ، وقال الجميع: كذب وسحر ، قال: فانصرفوا على ذلك ثم ارتاب من الستة واحد ، فكان فيمن عقرها».
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سأل جبرئيل (عليه السلام) كيف كان مهلك قوم صالح (عليه السلام)؟ فقال: يا محمد ، إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ست عشرة سنة ، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة ، لا يجيبونه إلى خير، قال: وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله عز ذكره فلما رأى ذلك منهم ، قال: يا قوم ، بعثت إليكم وأنا ابن ست عشرة سنة ، وقد بلغت عشرين ومائة سنة ، وأنا أعرض عليكم أمرين: إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما سألتموني الساعة ، وإن شئتم سألت آلهتكم ، فإن أجابتني بالذي سألت خرجت عنكم ، فقد سئمتكم وسئمتموني. قالوا: لقد أنصفت ، يا صالح. فاتعدوا ليوم يخرجون فيه ، قال: فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ، ثم قربوا طعامهم وشرابهم فأكلوا وشربوا ، فلما أن فرغوا دعوه ، فقالوا: يا صالح اسأل ، فقال لكبيرهم: ما اسم هذا؟ قالوا: فلان. فقال له صالح: يا فلان ، أجب. فلم يجبه ، فقال صالح: ماله لا يجيب؟ قالوا: ادع غيره. فدعاها كلها بأسمائها فلم يجبه منها شيء ، فأقبلوا على أصنامهم ، فقالوا لها: مالك لا تجيبين صالحا؟ فلم تجب.
فقالوا: تنح عنا ، ودعنا وآلهتنا ساعة. ثم نحوا بسطهم وفرشهم ، ونحوا ثيابهم ، وتمرغوا على التراب ، وطرحوا التراب على رؤوسهم ، وقالوا لأصنامهم: لئن لم تجبن صالحا اليوم ليفضحنا. قال: ثم دعوه فقالوا: يا صالح، ادعها. فدعاها فلم تجبه. فقال لهم: يا قوم ، قد ذهب صدر النهار، ولا أرى آلهتكم تجيبني ، فسألوني حتى أدعوا إلي فيجيبكم الساعة. فانتدب له منهم سبعون رجلا من كبرائهم والمنظور إليهم منهم ، فقالوا: يا صالح ، نحن نسألك ، فإن أجابك ربك اتبعناك وأجبناك ، ويبايعك جميع أهل قريتنا. فقال لهم صالح (عليه السلام): سلوني ما شئتم. فقالوا: تقدم بنا إلى هذا الجبل. وكان الجبل قريبا منهم ، فانطلق معهم صالح ، فلما انتهوا إلى الجبل ، قالوا: يا صالح ، ادع لنا ربك يخرج لنا من هذا الجبل الساعة ناقة حمراء شقراء وبراء عشراء ، بين جنبيها ميل ، فقال لهم صالح: قد سألتموني شيئا يعظم علي ويهون على ربي جل وعز وتعالى. قال: فسأل الله تبارك وتعالى صالح ذلك ، فانصدع الجبل صدعا كادت تطير منه عقولهم لما سمعوا ذلك ، ثم اضطرب ذلك الجبل اضطرابا شديدا ، كالمرأة إذا أخذها المخاض ، ثم لم يفجأهم إلا رأسها قد طلع عليهم من ذلك الصدع ، فما استتمت رقبتها حتى اجترت ، ثم خرج سائر جسدها ، ثم استوت قائمة على الأرض ، فلما رأوا ذلك ، قالوا يا صالح ، ما أسرع ما أجابك ربك! ادع لنا ربك يخرج لنا فصيلها ، فسأل الله عز وجل ، فرمت به ، فدب حولها. فقال لهم: يا قوم ، أبقي شيء قالوا: لا ، انطلق بنا إلى قومنا نخبرهم بما رأينا ويؤمنون بك. قال: فرجعوا ، فلم يبلغ السبعون إليهم حتى ارتد منهم أربعة وستون رجلا ، قالوا: سحر وكذب. قال: فانتهوا إلى الجميع ، فقال الستة: حق ، وقال الجميع: كذب وسحر ، قال: فانصرفوا على ذلك ثم ارتاب من الستة واحد ، فكان فيمن عقرها».
وفي الرواية أخرى عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت له : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ) ؟ قال: «هذا فيما كذبوا به صالحا ، وما أهلك الله عز وجل قوما قط حتى يبعث إليهم قبل ذلك الرسل ، فيحتجوا عليهم ، فبعث الله إليهم صالحا فدعاهم إلى الله ، فلم يجيبوه وعتوا عليه ، وقالوا: لن نؤمن لك حتى تخرج لنا من هذه الصخرة ناقة عشراء ، وكانت الصخرة يعظمونها ويعبدونها ، ويذبحون عندها في رأس كل سنة ، ويجتمعون عندها ، فقالوا له: إن كنت كما تزعم نبيا رسولا ، فادع لنا إلهك حتى يخرج لنا من هذه الصخرة الصماء ناقة عشراء ، فأخرجها الله كما طلبوا منه. ثم أوحى الله تبارك وتعالى إليه: أن- يا صالح - قل لهم: إن الله قد جعل لهذه الناقة من الماء شرب يوم ، و لكم شرب يوم. وكانت الناقة إذا كان يوم شربها شربت الماء ذلك اليوم ، فيحلبونها فلا يبقى صغير ولا كبير إلا شرب من لبنها يومهم ذلك فإذا كان الليل وأصبحوا ، غدوا إلى مائهم فشربوا منه ذلك اليوم ، ولم تشرب الناقة ذلك اليوم ، فمكثوا بذلك ما شاء الله. ثم إنهم عتوا على الله ، ومشى بعضهم إلى بعض ، وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها ، لا نرضى أن يكون لنا شرب يوم ولها شرب يوم. ثم قالوا: من الذي يلي قتلها ، ونجعل له جعلا ما أحب؟ فجاءهم رجل أحمر أشقر أزرق ، ولد زنا ، لا يعرف له أب ، يقال له: قدار ، شقي من الأشقياء ، مشؤوم عليهم ، فجعلوا له جعلا ، فلما توجهت الناقة إلى الماء الذي كانت ترده ، تركها حتى شربت وأقبلت راجعة ، فقعد لها في طريقها ، فضربها بالسيف ضربة فلم تعمل شيئا ، فضربها ضربة اخرى فقتلها ، وخرت إلى الأرض على جنبها ، وهرب فصيلها حتى صعد إلى الجبل ، فرغا ثلاث مرات إلى السماء. وأقبل قوم صالح ، فلم يبق منهم أحد إلا شركه في ضربته ، واقتسموا لحمها فيما بينهم ، فلم يبق منهم صغير ولا كبير إلا أكل منها. فلما رأى ذلك صالح أقبل إليهم ، فقال: يا قوم ، ما دعاكم إلى ما صنعتم ، أعصيتم أمر ربكم؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إلى صالح (عليه السلام): إن قومك قد طغوا وبغوا ، وقتلوا ناقة بعثتها إليهم حجة عليهم ، ولم يكن عليهم فيها ضرر، وكان لهم منها أعظم المنفعة ، فقل لهم: إني مرسل عليهم عذابي إلى ثلاثة أيام ، فإن هم تابوا ورجعوا قبلت توبتهم ، وصددت عنهم ، وإن هم لم يتوبوا ولم يرجعوا بعثت عليهم عذابي في اليوم الثالث. فأتاهم صالح (عليه السلام)، فقال لهم: يا قوم ، إني رسول ربكم إليكم ، وهو يقول لكم: إن أنتم تبتم ورجعتم واستغفرتم غفرت لكم ، وتبت عليكم ، فلما قال لهم ذلك كانوا أعتى ما كانوا وأخبث ، وقالوا: يا صالح ، ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين. قال: يا قوم ، إنكم تصبحون غدا ووجوهكم مصفرة ، واليوم الثاني وجوهكم محمرة ، واليوم الثالث وجوهكم مسودة. فلما أن كان أول يوم أصبحوا ووجوههم مصفرة ، فمشى بعضهم إلى بعض ، وقالوا: قد جاءكم ما قال لكم صالح ، فقال العتاة منهم: لا نسمع قول صالح ولا نقبل قوله ، وإن كان عظيما فلما كان اليوم الثاني أصبحت وجوههم محمرة ، فمشى بعضهم إلى بعض ، فقالوا: يا قوم ، قد جاءكم ما قال لكم صالح. فقال العتاة منهم: لو أهلكنا جميعا ما سمعنا قول صالح ، ولا تركنا آلهتنا التي كان آباؤنا يعبدونها ، ولم يتوبوا ولم يرجعوا فلما كان اليوم الثالث أصبحوا ووجوههم مسودة ،
فمشى بعضهم إلى بعض ، فقالوا: يا قوم ، أتاكم ما قال لكم صالح. فقال العتاة منهم: قد أتانا ما قال لنا صالح فلما كان نصف الليل أتاهم جبرئيل (عليه السلام)، فصرخ بهم صرخة خرقت تلك الصرخة أسماعهم ، وفلقت قلوبهم ، وصدعت أكبادهم ، وقد كانوا في تلك الثلاثة أيام قد تحنطوا وتكفنوا ، وعلموا أن العذاب نازل بهم ، فماتوا جميعا في طرفة عين ، صغيرهم وكبيرهم ، فلم يبق لهم ناعقة ولا راغية ولا شيء إلا أهلكه الله ، فأصبحوا في ديارهم ومضاجعهم موتى أجمعين ، ثم أرسل الله عليهم مع الصيحة النار من السماء فأحرقتهم أجمعين ، وكانت هذه قصتهم».
يبدو من هذه الروايات التي تحكي قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه تقليد قوم صالح لزعمائهم الدينيين أو تقليدهم لأبائهم الأولين بدون تبصر وإعمال فكر كما يقول المثل الدراج الحشر مع الناس عيد أو على الخيل يا شقرا كما يقول المثل الأخر أيضا لذلك ذهبوا في خبر كان بسبب هذا التقليد الاعمى للزعماء والكبراء منهم والدليل على ذلك عندما جاءهم التحذير الأول والثاني والثالث واصبحت وجوهم مصفرة ومحمرة ومسودة تحدثوا مع العتاة وهم زعمائهم فقالوا لهم لا عليكم مما قال صالح فأطاعوهم وكذبوا صالح رغم مشاهدة علامات العذاب بأم أعينهم كما أخبرهم النبي من قبل .
ويبدو أيضا من خلال هذه الروايات أن الناقة كانت حجة يستدلون بها على صدق النبي صالح وأنه رسول من الله إليهم لأن هذه الناقة كانت آية تسقي جميع من في القرية من حليبها ولا تنضب لذلك فهذه الناقة معجرة وتساعد على نشر دين الله تعالى وتصديق ما دعا إليه النبي صالح عليه السلام لذلك تأمر عليها الزعماء الدينيين والعتاة منهم فقتلوها رغم أنهم يستفيدون من حليبها فهي نافعة لهم من هذه الناحية ولكنهم يرون أنها ستقضي على زعامتهم الدينية من ناحية أخرى ففضلوا أن يقتلوها خوفا على ذلك وقلدهم في ذلك الناس اجمعين في تلك القرية بحجة دين الأباء فأدى ذلك إلى هلاكهم أجمعين لانهم رضوا بذلك ووافقوا عليه ما عدا من آمن منهم مع صالح عليه السلام وهم قليل .
يبدو من هذه الروايات التي تحكي قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه تقليد قوم صالح لزعمائهم الدينيين أو تقليدهم لأبائهم الأولين بدون تبصر وإعمال فكر كما يقول المثل الدراج الحشر مع الناس عيد أو على الخيل يا شقرا كما يقول المثل الأخر أيضا لذلك ذهبوا في خبر كان بسبب هذا التقليد الاعمى للزعماء والكبراء منهم والدليل على ذلك عندما جاءهم التحذير الأول والثاني والثالث واصبحت وجوهم مصفرة ومحمرة ومسودة تحدثوا مع العتاة وهم زعمائهم فقالوا لهم لا عليكم مما قال صالح فأطاعوهم وكذبوا صالح رغم مشاهدة علامات العذاب بأم أعينهم كما أخبرهم النبي من قبل .
ويبدو أيضا من خلال هذه الروايات أن الناقة كانت حجة يستدلون بها على صدق النبي صالح وأنه رسول من الله إليهم لأن هذه الناقة كانت آية تسقي جميع من في القرية من حليبها ولا تنضب لذلك فهذه الناقة معجرة وتساعد على نشر دين الله تعالى وتصديق ما دعا إليه النبي صالح عليه السلام لذلك تأمر عليها الزعماء الدينيين والعتاة منهم فقتلوها رغم أنهم يستفيدون من حليبها فهي نافعة لهم من هذه الناحية ولكنهم يرون أنها ستقضي على زعامتهم الدينية من ناحية أخرى ففضلوا أن يقتلوها خوفا على ذلك وقلدهم في ذلك الناس اجمعين في تلك القرية بحجة دين الأباء فأدى ذلك إلى هلاكهم أجمعين لانهم رضوا بذلك ووافقوا عليه ما عدا من آمن منهم مع صالح عليه السلام وهم قليل .
تعليقات
إرسال تعليق