يقوم الكثير من الناس بتقديم الورد لبعضهم البعض في الأعياد والمناسبات وغيرها وقد يظن البعض أن هذه مجرد عادة أو فعل قامت به المجتمات الغربية أو من إنتاج حضارتهم المنفتحة وقلدهم في ذلك العرب والمسلمين ، وليس له أصل في الدين الإسلامي الحنيف ، ولكن الحقيقة غير ما يعتقده هولاء الناس بل إن له أصل في الدين الإسلامي ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
تقديم الورد سنة :
فقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام عن الامام علي عليه السلام قال ( حياني رسول الله صلى الله عليه وآله بالورد بكلتا يديه فلما أدنيته إلى أنفي قال أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس ) عيون اخبار الارضا ج2 ص41
يتبين أن التحية بالورد وتقديمه للناس أو الأحبه رسالة مودة وحب جائزة في الاسلام وقد فعلها النبي صل الله عليه وآله وسلم وقول النبي وفعله وتقريرة سنة ما لم يرد فيها تخصيص بقول منه عليه الصلاة والسلام فلماذا بعض المتعصين والجهلة والمتخلفين يحاربون الورد عندما يقدمه الناس لبعضهم البعض في الأعياد والمناسبات وغيرها كأنه خمر .
الورد المحمدي رائحة عرق النبي :
رائحة الورد الاحمر هي رائحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد ورد : لما عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عرق فتقطر من عرقه إلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الاحمر ) بحار الانوار ج73 ص147
يتبين ان تقديم الورد في المناسبات سنة وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وشم رائحتة عبادة لأنك بذلك تشم رائحة النبي صلى الله عليه وآله فهو الذي قال من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر . وفي الختام أقول لكم أبيات كتبتها عن تحية الورد
أعـــــزائي وأحبابي لكم أخلصت في الود
لكــــــم مني تحيات وباقات من الــــــورد
تعليقات
إرسال تعليق