تعريف الماسونية .
الماسونية منظمة سرية و قديمة جدا لها عدة محافل في العالم يجتمع فيها الاعضاء ، وتنقسم إلى ثلاث مستويات يترقى الأعضاء فيها حسب دراجاتهم و موقعم الإجتماعي و السياسي في بلدانهم ، و لها أهداف متعددة تسعي لتحقيقها ، ويشترط في العضو الذي يريد الإنظمام لها التجرد من أنتماءته الدينية والسياسية والوطنية والإجتماعية ويكون ولاءة فقط للهداف التي تسعى هذه المنظمة لتحقيقها .
وتعرف الماسونية من قبل خصومها بأنها منظمة هدفها خدمة المشروع الصهيوني في العالم سواءا أعضائها أدركوا ذلك أو لم يدركوا لأن الهدف الأسمى عندهم هو تحقيق أهداف هذه المنظمة و إن تعارض ذلك مع أنتماءتهم الدينية أو الاجتماعية أو الوطنية كل ذلك من أجل خدمة اليهود و المشروع الصهيوني في العالم بينما تقوم الصهيونية من جهة أخرى بتمويل هذه المنظمة و رعايتها بسرية تامة بعيدا عن الاضواء في الأقبية والظلمات
واجهات ماسونية بأسماء أخرى .
بعد أنكشاف الماسونية خاصة بعد نشر البرتوكولات لحكماء صهيون حاولت إيجاد واجهات تجميلية جديدة تسعى لتحقيق نفس أهداف الماسونية الغامضة ومنها ماي لي :
1- أندية الروتاري : أنشئت عام 1940 م في شيكاكو وصار لها فروع في كل أنحاء العالم .
2- نوادي اللونز : تأسست عام 1917 م .
3- بناي بريث : تأسست عام 1843 م
4 - جماعة النوراتيين : تأسست عام 1776 م .
6 - شهود يهوه : تأسست في اقرن التاسع عشر الميلادي .
تجريم الماسونية و واجهاتها .
المتضررون من الماسونية و واجهاتها قاموا بتحريمها وهم المسلمون والتصارى فقد أصدر عدد من الباباوات على مر القرون فتاوى بتحريم الماسونية والتعامل معها أو الأنظمام إليها ولكن ضغط الصهاينة المادي والإعلامي جعل النصارى يراجعون حتى أن أحد الباباوات أفتى بأنه لا إشكال في الماسونية أو الإنظمام إليها . أما المسلمون فقد قامت منظمة تابعة لجامعة الدول العربية بعد دراسة مستفيضة عن الماسونية بمقاطعة وتجريم التعامل معها أو الإنظمام إليها بأي شكل من الأشكال .
الخاتمة .
إذا يتضح أن الماسونية و واجهاتها و ما تقوم به من طقوس من قسم وغيره من الأمور السرية في محافلها المتعددة في العالم هدفها الأسمى خدمة المشروع اليهودي الصهيوني في العالم سواء شعر بذلك الأعضاء أو لم يشعروا بسبب إختلاف درجاتهم والسرية التامة في المنظمة وفي المقابل تقوم الصهيونية بتمويلها الإعتناء بها في سرية تامة حتى تحقق ما يطلب منها من اهداف . ( بتصرف من كتاب الماسونية واليهود والتوارة لنعمان السمرائي )
تعليقات
إرسال تعليق