القائمة الرئيسية

الصفحات



 ولد انشتاين في المانيا عام 1879 من أبوين يهوديين ، تأخر في النطق في الثالثة من عمره ، كان يتأمل الطبيعة والصمت الطويل ، انتسب الى مدرسة كاثوليكية رغم ان أبواه يهوديان ، تلقى دروس الموسيقى في الكمان ودرس الهندسة الاقليدية ولكن الأمور ليست سهلة بالنسبة له لأنه واجه صعوبة بالغة في الكتابة وكان يعتقد أنه مصاب باضطراب القراءة المرضي حتى أن مدرس اللغة الأغريقية وبخه و قال لن يصبح شيئا في حياته .

فقد كانت قدراته الذهنية تتسم بالبطئ والانعزال والمشاكسة وعدم قبول النظام المدرسي إضافة إلى  الغياب المتكرر لكنه كان يميل الى الرياضيات والفيزياء فتوجة لدراسة حساب التفاضل والتكامل واتقنهما جيدا وعندما بلغ 14 سنة من عمره ذهب مع أسرته الى ايطاليا بسبب طيق الحال وعندما بلغ عمره 16 عاما ادرك انشتاين ان مستقبله على المحك بسبب فشله فترك المدرسة وتقدم إلى المعهد التقني العريق في مدينة زيونخ بسويسرا و فشل في اجتياز القبول فاضطر أن يتعلم سنة في المدرسة الثانوية الى ان اجتاز الامتحانات وتخرج عام 1900 م .

والتحق بعدها بالجامعة وخلال دراسته بها كان أداءه الاكاديمي مضطربا وذلك باعترافه في مذكراته عندما قال إن التعليم كان صعبا عليه وإنه إحتاج ان يسأل معلميه مرارا وتكرارا والأعجب إن سجله الجامعي كان يوثق غيابه عن الكثير من المحاضرات حتى انه في أحد المقررات لم يحضر سوى أسبوعين فقط .

ظهر انشتاين كفيزيائي لا يختلف عن أقرانه من الفيزيائيين إلى ان قدم أضروحته التي تناولت الزمان والمكان فيما يعرف بالنظرية النسبية الخاصة التي أدت فيما بعد لاكتشاف الطاقة الذرية ولكن الأمر الصادم ان هذه النظرية ليست له في الحقيقية وانما هي لعالمان هما بوانكريه و لورنتر بين عامي 1888 م الى 1900 م اما دور انشتاين كان فيها ضعيفا وقد قالوا لانشتاين هذه الحقيقية إلا انه انكر أخذ هذه النظرية منهما . إلا أن موريس صديق انشتاين فضحه وقال ( أنا وأنشتاين انكببنا على كتاب بوانكرية الصادر عام 1902 م وان محتواه حبس انفاسهما لمدة اسابيع .) وهذا يثبت  أن انشتاين سرق هذه النظرية من اصحابها الحقيقيين وخان الأمانه العلمية .

وليس هذا فحسب فقد أدعى أيضا أنه هو صاحب النظرية النسبية العامة التي ساهمت في الفيزياء الفلكية وهي في الحقيقية لعالم اسمه دايفد هلبرت حيث نشر في مقال له عام 1924 م قائلا ( أن انشتاين رجع إلى نظرياتي في النسبية ) والذي يثبت إن كلامه صحيح هو رجوعهم إلى إرشيف دايفد هلبرت في أحدى جامعات  المانيا فتبين إن أحدى القصاصات المهمة في بحثه قد سرقت وهذا يثبت ان انشتاين قد اطلع على البحث وأخذ القصاصة على ما يبدو .

ومع ذلك فقد تعرضت هذه النظرية إلى انتقادات من عدة علماء وأبرزهم نيكولا تسلا الذي قال ( عنها بأنها لا نظرية وإن الضوء ليس باسرع مادة في الكون بل هناك مادة اسرع من الضوء وقد اكتشفتها بنفسي ولم لم يرجع الزمان إلى الماضي كما يدعي انشتاين في خزعبلاته وقال بأنه يستطيع خداع غيري من الناس  أما انا فلا يستطيع خداعي و وصفه بانه المتسول الذي يرتدي ملابس الملوك )

أما جائزة نوبل التي حصل عليها أنشتاين عام 1921 م فلم تكن في النظرية النسبية التي شغلت الناس بل في ظاهرة التأثير الكهرو كيميائي  والغريب أن هذه الظاهرة لا يمكن علميا أن تعمل بمعزل عن نظرية مكانيكا الكم التي يرفضها انشتاين تماما فكيف اكتشف هذه الظاهرة واخذ عليها جائزة نوبل . أليس هذا التناقض يدعو إلى الريبة و يدل على أن هذه الظاهرة اكتشفها غيره وأخذها أنشتاين منه كما أخذ غيرها من النظريات الاخرى وسجلت باسمه وساعده في ذلك الاعلام والصحف السوداء.

ويبدوا أن سبب هذه الشهره التي حصل عليها هو الدعم الذي حصل عليه من اللوبيات والاعلام الصهيوني في ذلك الوقت فهو من أعظم داعمي الدولة الصهيونية في فلسطين حتى أنهم عرضوا عليه رئاسة الدولة بسبب دعمه الكبير لهم إلا انه رفض لانه ليس سياسي كما يقول وهو حزين لذلك . هذا هو أنشتاين فهو وإن كان عالما إلا انه ليس بذلك المستوى الذي يذكرونه به الآن

تعليقات